مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
TT

مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)

أغلقت سلطات أمن المطار اليوم (الأحد) مطار هامبورغ بألمانيا تماما منذ ظهر اليوم، بعد تسرب مادة سببت تهييجا في الأعين بين الموظفين في منطقة الفحص الأمني.
وأوضحت متحدثة باسم المطار، أن كثيرا من المسافرين اشتكوا من حرقة بالعينين وسعال، لافتة إلى أن هناك حاليا نحو 50 مصابا.
وذكرت قوات الإطفاء أن مادة غير معروفة انبعثت داخل المطار، ربما تكون صادرة من جهاز التكييف. لكن لم يتم إعلان تفاصيل أخرى حتى الآن.
وهرعت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف إلى الموقع بعد تسرب المادة، في محاولة لتحديد مصدر التسريب وطبيعة المادة.
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة أنه تم نقل مسافرين لا يرتدون ملابس ثقيلة إلى خارج المطار لكن سمح لهم بالدخول مرة أخرى بعد فترة وجيزة.
وذكرت المتحدثة باسم المطار إن رحلات الطيران استؤنفت اعتبارا من الساعة 1:45 مساء (12.45 بتوقيت غرينتش).
ووفقا لموقع «فلايت رادار 24 دوت كوم» تم تحويل رحلات جوية إلى مطارات أخرى بعد الواقعة.
يذكر أنه تم في البداية إغلاق ساحة المطار، واضطر مئات المسافرين لتحمل درجات الحرارة المنخفضة أمام المطار.
وتضم ساحة المطار التفتيش الأمني المركزي للمسافرين بما تحتويه من نقاط التفتيش وتسلم الأمتعة.
وخصصت قوات الإطفاء نقاطا علاجية للمصابين، يتم فحصهم طبيا فيها ونقلهم إلى المستشفى إذا لزم الأمر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.